الاخبار

القبض على شبكة مرتبطة بتنظيم “داعش” في بغداد

متابعة قناة بنات الخليج على واتساب



كشفت المخابرات العراقية، الاثنين، تفاصيل عن شبكة مرتبطة بتنظيم داعش، متهمة بتنفيذ عشرات التفجيرات في بغداد.


وكان جهاز المخابرات الوطنية اعلن الاحد توقيف 31 “ارهابيا” مرتبطين بتنظيم “داعش” ، واعترفوا بتنفيذ 52 تفجيرا في بغداد ، كما ضبط الجهاز عشر سيارات مفخخة بطريقة احترافية، ومجهزة بمخابىء سرية ، وعرض المتهمين الذين ارتدوا زيا بنيا وكانوا معصوبي الاعين لبعض الوقت. ووضعت على مقربة منهم المضبوطات، وبينها رشاشات ومسدسات وكواتم للصوت واجهزة كومبيوتر محمول، وعبوات واحزمة ناسفة، ولوحات تسجيل مزورة ، وعرض سيارات كانت تستخدمها الشبكة، والتي بدت معدة بعناية لاخفاء المتفجرات والاسلحة، عبر مخابىء سرية اسفل المقاعد الخلفية، او الجزء السفلي منها، او خلف الصادم الامامي.


وقال ضابط مسؤول في الجهاز ان الاساليب التي ابتكروها لا يمكن التفكير بها، فقد قاموا بابتكار قواطع داخل السيارة لاخفاء المسدسات والرشاشات الكاتمة بطريقة لا يمكن كشفها ،و ان من الاساليب المخادعة التي كانوا يقومون بها من اجل التمويه وتخطي حواجز التفتيش، وضع زجاجة من الخمور في المقاعد الخلفية، حتى يعتقد افراد الشرطة انهم ليسوا ملتزمين دينيا، ما يبعد شبهة انتمائهم الى التنظيم المتطرف الذي يطبق معايير متشددة للشريعة الاسلامية.


وقال المتحدث باسم الجهاز فاهم الاطرقجي القينا القبض على اميرهم وهو على دراجة هوائية يتجول في المنصور (في غرب بغداد) بعد ان كمنا له من خلال اتصال قام به احد افراد المجموعة الذي كان قد وقع بايدينا ، وحمل بعض افراد الشبكة، بحسب مسؤولين امنيين، بطاقات تعريف تظهر انتماءهم الى قوات “الحشد الشعبي” المؤلفة بمعظمها من فصائل شيعية تقاتل الى جانب القوات الامنية العراقية لاستعادة مناطق يسيطر عليها الجهاديون.


وأشار المسؤولون إلى أن عملية مراقبة الشبكة استغرقت نحو ستة اشهر، وتم اعتقال افرادها في عملية منسقة استغرقت 72 ساعة في مناطق داخل بغداد، والى الجنوب منها، وفي محافظة ديالى.


وأضاف الاطرقجي منذ اكتشافنا للخيوط الاولى للشبكة بقينا نراقبهم لنكشف جميع افراد هذه المجموعة قبل الانقضاض عليهم، وشكلنا فريق عمل للقبض عليهم خلال 72 ساعة.


وقال احد المتهمين، وهو في العقد الرابع من العمر ولديه اربعة اولاد، انه انضم رسميا الى التنظيم في العام 2014، الا انه بدأ باكتساب ايديولوجية متطرفة خلال السنوات الثلاث التي امضاها في سجن بوكا في جنوب العراق، ابان الوجود العسكري الاميركي (2003-2011).


وبحسب المخابرات العراقية، فان زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي امضى اشهرا عدة في هذا السجن، والذي يعتقد انه شكل نقطة تلاق لمن باتوا بعد سنوات، قياديين في تنظيمات جهادية.

السابق
لجنة الثقافة البرلمانية تقترح تحويل شعار الجمهورية من النسر الى الثور المجنح
التالي
فرحة اهالي مدينة العلم بالعودة الى منازلهم ممزوجة بألم

اترك رد