كيف تظهر غنيًا عن طريق ملابسك؟

من المعروف بأن الملابس تكشف الكثير عن شخصية الآخر، لكنها أيضاً يمكنها الكشف عن نوعية مهنته، طموحه، مشاعره وحتى عاداته في الإنفاق، وذلك من خلال تحليل الألوان وأنماط الملابس وغيرها.
ولأنها تدل بشكل واضح على خفايا الشخصيات بات هناك مجموعة من المحترفين الذين يقدمون النصائح للشخصيات المهمة والمشاهير، حول ما يجب اعتماده وعما يجب التخلي عنه، لكن في عصرنا الحالي لم يعد ارتداء الماركات الفاخرة حكراً على طبقة غنية دون سواها، فالهوس بالماركات ضرب جميع الطبقات، حتى ولو أدى ذلك إلى إفلاس من لا يستطيع تحمل الأعباء المالية، كما أنه وخلافاً للمفهوم الشائع فإن الأثرياء، والذكور خصوصاً لا ينفقون الكثير من المال على ملابسهم.
ومع ذلك يبقى ذلك الخيط الرفيع الذي يمكنك من معرفة الشخصية الحقيقة التي تختبئ خلف هذه الملابس أو تلك وتكشف عن وضعه المادي ونمط حياته.
النمط الكلاسيكي

الرجل الذي يعتمد النمط الكلاسيكي عادة في ملابسه هو شخص ناجح، خصوصاً وإن كان اللون الذي يختاره بشكل شبه دائم هو الأسود، وبما أن النجاح مرتبط بجني المال، فإن أصحاب هذا النمط من الملابس يختبرون نمط حياة ينطوي على بعض الرفاهية.
ملابس مصممة خصيصاً لك

يمكن للجميع الذهاب إلى المتاجر وشراء البدلات الرخصية والغالية الثمن على حد السواء. لكن قلة تتعامل مع خياط ماهر، أو مع دور أزياء تقوم بتأمين بدلاتهم، وفق أذواقهم. الرجال الذين يرتدون هذه النوعية من البدلات أو الملابس بشكل عام هم من أصحاب الثروات، ويتمتعون بمستوى عال من الرفاهية.
الماركات باهظة الثمن

هناك بعض الماركات التي يمكن لمن لا يملك الثروات شراؤها، لكن هناك بعض الأمور التي تعتبر حكراً على من يملك الكثير من المال. فبعض الماركات يتجاوز ثمنها قدرة متوسطي الحال مثل رولكس وهيرمس ولويس فيتون وبريوني وفابي وغيرها. وإن كانت الإكسسورات الأخرى التي يتزين بها الرجل من ماركات باهظة الثمن فهذا دليل حاسم على ثراء الشخص.
اللوغو الضخم

أي شخص يرتدي قميصاً بلوغو ضخم لدور الأزياء التي قامت بتصميمها أو نظارات شمسية تظهر اللوغو بشكل واضح ليس ثرياً على الإطلاق بل من الفئة التي تحاول تقليدهم من خلال التبجح بماركة باهظة الثمن. أصحاب الثروات يمكنهم التمييز بين الماركات الفاخرة بلمح البصر، ولا يحبذون شراء الملابس أو الإكسسورات التي تظهر عليها اللوغو بشكل واضح. فهي لسبب أو لآخر تعتبر هفوة مهينة بحقهم.
الإكسسوارات

ساعة رولكس تعني فوراً بأن صاحبها من الأثرياء، لكن الإكثار من الإكسسوارات الفخمة الظاهرة بشكل واضح تدل على عكس ذلك، فإما الشخص الذي يزين نفسه بإكسسوارات عديدة هو من الأثرياء الجدد الذين ما زالوا مدهوشين بمالهم، أو من الفئة التي تحاول الإيحاء بأنها تملك المال. الشخص الثري فعلاً يتزين بالإكسسوارت الفاخرة، لكنه لا يجعلها تظهر بشكل واضح.

تجاهل حالة الطقس
إن صادفت رجلاً ما يرتدي جاكيت جلدية جميلة خفيفة رغم دفء الطقس، ويتمتع بمزاج لامبالٍ فهو من الأثرياء. فأصحاب المال لا يكترثون للطقس، فهم يرتدون ما يجعلهم يظهرون بشكل رائع رغم كل العوامل المناخية.

وشاح الرقبة

وشاح الرقبة محصور بفئة محددة من الأثرياء، هذه الفئة هي راقية بطبعها ولعلها عاشت الثراء أباً عن جد. وبما أنها باتت موضة جديدة، فإن نوعية وشاح الرقبة وطريقة لفه تكشف الكثير عن صاحبه، فاللفة العشوائية تعني أن الشخص مقلد أو من متتبعي الموضة لا أكثر، أما اللفة المحترفة الراقية فدليل حاسم على الثراء.

العطر

الرجال يكثرون من وضع العطر بشكل عام، لكنك لا تحتاج إلى خبير للتمييز بين العطر الفاخر وبين الرخيص المزعج. الإكثار من العطر من سمات الأثرياء، لكنها أيضاً من سمات عدد كبير من غير الأثرياء. نوعية العطر هي التي تحدد ثراء الشخص من عدمه.

أزرار أكمام القمصان – الكبك

تفصيل عادة ما يغيب عن أذهان عدد كبير من الذين يرتدون البدلات الرسمية؛ لأنهم ببساطة لا يملكون عقلية الأثرياء، رجل ببدلة أنيقة من دون إضافات رجل ميسور الحال لا أكثر. أما الرجل الذي يرتدي أزرار الأكمام الفخمة التي لا تظهر الماركة، ولا تكون لافتة للأنظار هو من الأثرياء الذين عاشوا حياة الرفاهية منذ صغرهم.

الأحذية

حذاء باهظ الثمن لا يعني بالضرورة الثراء، لكن الأثرياء بشكل عام يحرصون على نظافة أحذيتهم بشكل دائم . حتى حين يذهبون للنادي الرياضي أو للركض، فإن أحذيتهم تكون نظيفة جداً.

الحقائب

يمكنك تمييز الشخص الناجح والثري في آن معاً من بين عشرات الآلاف الذين يرتدون البدلات من خلال الحقائب الفاخرة التي ترافقهم دائماً، والتي تحتوي على الملفات والأوراق المهمة.

الهواتف

صحيح أن الجميع يملك أحدث هواتف أيفون أو سامسونغ أو سوني، لكن الأثرياء لهم طباعهم الخاصة حين يتعاملون مع هواتفهم. يدأب الأثرياء على امتلاك هواتف أيفون بشكل عام، وهم عادة يملكون هاتفين أو أكثر. وما يحسم الأمر هو تعاملهم مع الهواتف كوسيلة لإنجاز الأعمال، وليس للتبجح أو إضاعة الوقت.