العادة متقررة أن المنافس لا يمتدح منافسه، بل ينتقده ويحاول التنقيص منه ومن منتجاته، ربما هذا ما تقوم به شركة HTC، والدليل ما ستطالعونه اليوم من تصريح لأحد المنافسين.
مسؤول في إش تي سي: آبل رائعة، وسامسونج سيئة لا تفكر إلا في الأرباح
بالنسبة للمعركة في السوق، فهي دائرة ما بين أجهزة الأندرويد من جهة، وأجهزة آبل من جهة أخرى، ويمثل أجهزة الأندرويد عدة شركات، على رأسها سامسونج وHTC وLG، وفي داخل الأندرويد، الحرب قائمة بين الشركات نفسها، وأساسا بين سامسونج وLG وشركة HTC.
شركة HTC التايوانية فرضت نفسها وفلسفتها في السوق، من خلال أجهزتها المميزة، التي بمجرد أن تراها ستعجب بها، ويزيد إعجابك بها لما تقوم بحملها، حيث تحس بروعة التصميم، وجمال الإتقان، وخاصة مع الشاشة النقية ! لكن ربما هذا مفقتد في بعض أجهزة سامسونج !
بهذه المقدمة سنخبركم بجديد اليوم، وهو ما صرّح به مسؤول التسويق في شركة HTC، إدريس موتي، حيث وفي مقابلة صحفية أجريت معه، صرّح بأن شركته -HTC- تعد المثال الأفضل كشركة قامت بالاهتمام بالمستخدم، وجعله مرتبطا بها وبمنتجاتها !
بالمقابل قام هذا المسؤول بالثناء على شركة آبل، وأنها بالفعل استطاعت أن تربط المستخدمين بها، ولم تكن مجرد علامة تجارية مشهورة، بل واقعها ونجاحها يرمز إلى مكانة كبيرة !
في حين صرّح بقوله، أن سامسونج وعكس ذلك، حتى ولو كانت عملاق الالكترونيات، إلا أنها ليست سوى شركة تسعى للربح لا غير، فهمها الوحيد تحقيق الأرباح، ولو على حساب المستخدمين، ولا تجعلهم مرتبطين بها، ولا تقدم لهم أي دعم يذكر !
وبحسب هذا الكلام، فهذا المسؤول لا يقصد أن شركته وكذلك آبل، جميعات خيرية تقوم بتقديم الأجهزة مجانا، ولكنه يقصد القيمة المعنوية، حيث لا يحس المستخدم سوى بالارتباط بمنتجات هذه الشركة، على عكس المستخدمين لأجهزة سامسونج، لا تجد منهم سوى الشكوى، والقلق الدائم، بسبب عدم وجود أي دعم من سامسونج ! بالتالي لا يهم سامسونج سوى تحقيق الربح !
يبقى أن تصريح هذا المسؤول قد يكون في زمن مضى، لكن ومع تغيير سامسونج لخطتها، واعتمادها على آراء المستخدمين، وتلبية طلباتهم فهذا الأمر سيتغير، وقد تحقق ذلك أساسا في جهازها جالاكسي S6 !
على كل حال، إليكم هذه الصورة التي تلخص كل ما صرّح به هذا المسؤول:
ما رأيكم في هذا التقرير؟ هل تعتقد أن سامسونج لا تفكر سوى بالربح؟
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟