هل هذه نهاية برنامج الأدوبِ فلاش Adobe Flash؟
مازال برنامج أدوبي فلاش Adobe Flash يتعرض للقرصنة وبرامج التجسس الى الأن، فنتيجة للتسريبات التي خرجت من فريق المراقبة الخاص بالبرنامج، تم الكشف عن عيوب جديدة في البرنامج تثير الجدل في مستوى الحماية والأمن في أدوبي فلاش.
[caption id="attachment_143104" align="aligncenter" width="300"] hacking-adobe-flash-player[/caption]في تغريدة على تويتر صرح اليكس المسؤول الأمني الجديد عن شبكة الفيس بوك، أنه حان الوقت لإنهاء برنامج الفلاشAdobe Flash، بل أنه طلب من أدوب أن تضع حد للبرنامج بشكل نهائي، وأن تحدد تاريخ لإنهاء البرنامج حتى إذا كان هذا الموعد خلال 18 شهرا من الأن، مؤكدا أن هذا هو السبيل الوحيد لأدوب لتتفادى تبعيات القرصنة الحالية ورفع مستوى نظام أدوبي مرة ثانية.
النشرة الأمنية الأخيرة التي تم إصدارها من أدوبي كانت يوم الجمعة الماضي، حيث أكدت فيها على نقاط ضعف جديدة في برنامج أدوبي فلاش، قد تؤدي الى تحكم المتسللين في سطح المكتب في ويندوز أو ماك أو أيضا مستخدمي Linux.
مستوى الحماية في أدوبي فلاشAdobe Flash كان محور جدل منذ فترة طويلة، فلقد عبر ستيف جوبز من شركة أبل، عن استياؤه من مستوى الحماية في أدوبي فلاش، حيث أعرب عن مخاوف شركة أبل من تأثير البرنامج على أجهزة أبل، كما أكد على أن مستوى الحماية والأمن في أجهزة وهواتف أبل كان مصدر ثقة من عملاء أبل، وأنه لن يسمح لبرنامج أدوبي فلاش الحد من ثقة عملاء أبل في مستوى الحماية في أجهزة الشركة، والى الأن لم تطلق أبل أحد أجهزتها ببرنامج الفلاشAdobe Flash مثبت مسبقا عليها.
[caption id="attachment_143103" align="aligncenter" width="300"] adobe-flash[/caption]لكن هل تصغي أدوبي الى هذه النصيحة الأمنية بإنهاء برنامج فلاش؟
رغم كل هذه التصريحات والانتقادات التي وجهت لأدوبي في الفترة الأخيرة، لكن بعض المحللين أكدوا على أن أدوبي لن تستمع الى هذه النصيحة الأمنية، رغم تأكيد المحللين على أن أدوبي يمكنها أن تحظى باحترام أكثر إذا بادرت باتخاذ هذه الخطوة، كبديل للتحديثات التي لا نهاية لها، والوعود الغير مؤكدة بمزيد من الإصلاحات.
أدوبي مازالت تقدم النصائح الارشادية للمستخدمين لمنع القراصنة من السيطرة على أجهزتهم عبر برنامج الفلاشAdobe Flash، لكن هل هذه النصائح تكفي لمستخدم برنامج الفلاشAdobe Flash بالمخاطرة بتثبيت البرنامج على سطح المكتب في الفترة القادمة؟
ليست هناك تعليقات: