الشيشة والمعسل واضرارها على الحامل والرجال والصغار
يظن البعض بأن الشيشة أو الأرجيلة العادية والالكترونية أخف في ضررها من السجائر ، ولكن الدراسات أثبتت بأن الضرر ليس قليلاً على الإطلاق بل يوازي الضرر الحاصل من أنواع التدخين الأخرى بل ويزيد ، حيث أن الدخان المتراكم في قاع الشيشية يعادل في الضرر التدخين 20 سيجارة في نفس الوقت. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أضرار الشيشة العادية والالكترونية.
ماهي الشيشة؟
الشيشة هي أحد أنواع التبغ ، ويتم مزجها بالعسل الأسود أو السكر السائل مع إضافة نكهات خاصة ويطلق على هذا المزيج المعسل ، ومن خلال وضع الفحم على الرأس “المعسل” يمكن البدء باستنشاق الدخان الذي يمر في البداية في فلتر من الماء قبل أن يصل الفم ثم إلى الرئتين. أول استخدام للشيشة كان في الهند القديمة ومن هناك انتشر إلى عدة دول أوروبية ، ثم وصلت الشيشة إلى العالم العربي عن طريق الأتراك. وللشيشة إقبال جماهيري كبير سواء من الرجال أو النساء ، وتعد الشيشة خطيرة جداً على الصحة ، حيث أنها تحوي على نفس المواد الضارة الموجودة في السيجارة العادية من مثل النيكوتين و أول أكسدي الكربون والمعادن الثقيلة ومادة القطران المسرطنة ، كما أنها تحوي على نحو 4000 مادة مسرطنة أخرى.
الشيشة والمعسل واضرارها على الحامل والرجال والصغار
الشيشة والمعسل واضرارها على الحامل والرجال والصغار
- تؤثر الشيشة على صحة الأسنان.
- تسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي من مثل الربو والسل الرئوي وسرطان الرئة.
- تضعف جهاز المناعة.
- تضعف القدرة الجنسية للرجال.
- تؤثر على صحة الجنين وقد تسبب الإجهاض.
- تسبب سرطان الفم واللسان.
- تسبب الإصابة بسرطان الدم.
- تسبب قرحات للمعدة والحرقة.
- تسبب الجلطات الدموية والذبحة الصدرية وتصلب الشرايين.
- تسبب رائحة الفم الكريهة.
- تؤثر على الحالة النفسية والمزاج للأطفال المدخنين وتجعلهم أكثر عدائية.
ماهي الشيشة الإلكترونية وما أضرارها
الشيشة الإلكترونية هي أحد بدائل الشيشة التقليدية ، كما أنها تستخدم أحياناً لمساعدة الشخص على الإقلاع عن التدخين ، وتعتمد فكرة عمل الشيشة الإلكترونية على تبخير محلول من البروبيل جيليكول ، وبدأ العمل في إنتاج الشيشة الإلكترونية في العام 2003 في الصين ومن هناك انتشرت إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية. لا توجد الكثير من الدراسات التي أجريت حول نتائج تدخين الشيشة الإلكترونية ولكن من المؤكد أنها تحوي نسبة من المادة النيكوتين ما يجعلها تدخل في نفس دائرة الخطر الذي تسببه أنواع التدخين التقليدية.