صور

بنات ايران نساء ايرانيات Iranian girls

متابعة قناة بنات الخليج على واتساب

بنات ايران نساء ايرانيات Iranian girls

على مر تاريخ إيران، احتلت المرأة الأيرانية مكانة عالية جنبًا إلى جنب الرجل. على سبيل المثال كانت تستخدم المجوهرات، وتصبغ شعرها، لها نفس طزار ملابسه الملونة والمزركشة التي تختلف حسب الطبقة الاجتماعية وليس النوع سواء كان ذكر أو أنثى

المرأة الإيرانية على مر التاريخ

عصر ما قبل الإسلام

لقد كانت المرأة الإيرانية ذات دور فعال على مدى العصور التأريخية ، وكانت تتصدر مواقع مهمة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ففي أوائل الألفية الثالثة قبل الميلاد وتحديدا في هضبة إيران كان يحق للمرأة أن تكون قائدًا للمقاتلين ضمن عشيرتها كما هو الحال في قبائل جوتي في وادي جبال كردستان ، كما كانت تعد حتى العصر الملكي العنصر الأفضل والبنّاء في الحضارة والثقافة الاجتماعية البشرية فكان تفكير ووعي المرأة ومسؤليتها في الحفاظ على الأطفال ورعايتهم يجبرها على بناء المساكن والملاجئ في أوقات الأمطار الغزيرة والشمس الحارقة ، كما كان على عاتقها أيضا جمع الطعام وإعداده وودباغة جلود الحيوانات وغيرها من الأعمال ويحتمل البعض أن امكانية التكلم واختراع الكلمات لانتقال المفاهيم المجردة يعود سببه إلى وجود النساء لأنهن ذوات حاجة أكبر للتكلم مع الأطفال وإنشاء علاقات اجتماعية مع القبائل الأخرى فلذلك تعد لغة الأم في جميع الثقافات واللغات هي لغة الحوار ، وبينما كان الرجل في القرون الماضية دائم الإنشغال في الطرق البدائية القديمة للصيد ابتكرت المرأة العديد من الفنون المنزلية كفن الغزل والنسج والخياطة وحياكة السلال. لم تقتصر قدرة المرأة الساكنة هضبة إيران وعيلام في بلاد مابين النهرين على الأرض فقط بل تعدته إلى السماء أيضا فكانت مجسمات الآلهات على أعلى موضع من المعابد وعلى خلاف ماكان يعتقده علماء الأثار المصريون من أن منبع الحياة مذكر يعتقد الإيرانيون أن منبع الحياة مؤنث فمن خلال تحليل الأثار والنقوش الصخرية المكتشفة من العصر الحجري تبين أن دور المرأة كان محوري ومركزي ودور الرجل كان ثانوي وهامشي

الجمال المخفي في إيران

النسبة الأعلى من عمليات تجميل الأنف على مستوى العالم، وصبغ الشعر باللون الأشقر وطلاء الأظافر بعناية وإتقان: الكثير من الإيرانيات يُقَلِّدن ممثِّلات هوليوود – وغالبًا خلف أبواب مغلقة أو تحت الحجاب. في سلسلة صورها “بين النساء” تعرض المصوِّرة الإيرانية سمانه خسروي نماذج الجمال المثالي في إيران من عدة جوانب.

منذ الثورة الإسلامية في عام 1979 تسري في إيران قواعدُ تحدِّد شكل اللباس، وتنصُّ على ضرورة إخفاء النساء لشعورهن ومعالم أجسادهن في المناطق العامة. ولكن الشابات بشكل خاص يتعاملن مع هذه القواعد بسهولة. فعلى الرغم من ارتدائهن الحجاب، غير أنهن يُظهِرن شعورهن. وهنا صوَّرت المصوِّرة سمانه خسروي مجموعة من الصديقات، اللواتي كن يتنزَّهن عند جبل توخال شمال طهران

الإيرانيات المتديِّنات يفسِّرن قواعد اللباس تفسيرًا متشدِّدًا وكثيرًا ما يرتدين الحجاب في المناطق العامة. لا يكشف الحجاب إلاَّ عن وجه مرتديته. وفي المقابل كان لبعض الأعوام ممنوعًا على النساء في إيران ارتداء الحجاب: فمن عام 1936 حتى عام 1941 كان في عهد الملك الفارسي رضا شاه بهلوي يمنع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.

داخل المنزل تلتغي قواعد اللباس. شابة إيرانية تصوِّر ملابسها قبل أن تخرج إلى حفلة – وتضطر إلى تغطية نفسها في الطريق إلى هناك. وعلى الرغم من أنَّ مواقع التواصل الاجتماعية مثل الفيسبوك وإنستغرام محظورة رسميًا في ايران، لكن الكثير من الناس يتجاوزون هذا الحظر. وبحسب معلومات صحيفة نويه تسورشَر تسايتونغ السويسرية فإنَّ نحو خمسة وخمسين في المائة من الإيرانيين ينشطون على الإنترنت. وحتى أنَّ الرئيس روحاني يستخدم موقع تويتر.

النساء الإيرانيات ينفقن الكثير من المال على مظهرهن الخارجي، ولذلك تزدهر جراحة التجميل في إيران. يتم سنويًا في إيران إجراء ما بين ستين ألف وسبعين ألف عملية تجميل جراحية للأنف – وهذا أكثر بكثير مما عليه الحال في أي بلد آخر في العالم. المصوِّرة سمانه خسروي رافقت شابة إيرانية تم للتو خلع الضمَّادات عن أنفها. وقد “كانت سعيدة جدًا بالنتيجة”.

“بالنسبة للجمال المثالي تلعب النماذج الغربية وكذلك التقاليد دورًا مهامًا”، مثلما تقول سمانه خسروي. والموضة أيضًا تتأثر بهذا الخليط.

الكثير من الإيرانيات يتسوَّقن على شبكة الإنترنت – خاصة عندما يبحثن عن قطع فريدة من نوعها مثل هذا المعطف بصورة مارلين مونرو. تقول سمانه خسروي إنَّ “المصمِّمين الشباب ينشرون صور ملابسهم ببساطة في موقع الفيسبوك أو في موقع انستغرام ويبيعونها من داخل بيوتهم”.

يمكن أيضًا إجراء بعض أعمال التجميل في داخل البيت. في الصورة تقوم حلاقة بإزالة الشعر من وجه امرأة وتصبغ لها شعرها. وحول ذلك تقول المصوِّرة سمانه خسروي: “يزداد باستمرار عدد النساء الراغبات في صبغ شعورهن باللون الأشقر”.

أيضًا صالونات التجميل الكبيرة في إيران. وفي هذه الصالونات لا تضطر النساء إلى ارتداء الحجاب، وذلك لأنَّ الرجال لا يستطيعون دخولها. طلاء الأظافر والعناية المنتظمة بها أمرٌ مهم بالنسبة للعديد من النساء الإيرانيات، مثلما تقول المصوِّرة سمانه خسروي: ” ومن أجل ذلك تتنازل بعض النساء عن الذهاب إلى المطاعم”.

من خلال صورها تريد سمانه خسروي أن تُظهِر أنَّ النساء المتديِّنات في إيران لا يرتدين ملابسهن بحسب الكليشيهات المنتشرة في ألمانيا. وحول ذلك تقول: “صحيح أنَّ الكثير من النساء المؤمنات يتحجَّبن، غير أنَّهن يرتدين ألوان زاهية – بينما يعتقد البعض هنا (في ألمانيا) أنَّهن يتجوَّلن دائمًا بحجاب أسود فقط”.

الحجاب يبدو مفيدًا من أجل السير في الطريق – شابة من معارف المصوِّرة سمانه خسروي تزيَّنت بميكياجها من أجل حضور حفل زفاف وارتدت الحجاب فوق ثوبها. وفي الحفل يمكنها خلع الحجاب – ففي حفلات الزفاف في إيران يحتفل الرجال والنساء بمعزل بعضهم عن بعض.

يحتفل الإيرانيون خاصة في المدن بطقوس الجمال. “لقد تمكَّن جيل الشباب من إيجاد جماله المثالي بين الحداثة والتقاليد”، مثلما تقول المصوِّرة سمانه خسروي، على الرغم من القيود الاجتماعية.

ايرانيات بالحجاب
ايرانيات في كربلاء
ايرانيات دبي
ايرانيات انستقرام
ايرانيات يخلعن الحجاب
ايرانيات في مسقط
ايرانيات في الكويت
ايرانيات قبل وبعد التجميل
ايرانيات قبل الثورة
ايرانيات يتمردن على الحجاب
إيرانيات يتظاهرن
ايرانيات يتدربن نينجا
ارقام بنات ايرانيات وگروه واتساب
هوش ايرانيات
ايرانيات قطر
ممثلات ايرانيات قبل وبعد التجميل
أيرانيات في المهجر
فاشينيستا ايرانيات
فساد ايرانيات
فنانات ايرانيات بالكويت
ايرانيات بدبي
ايرانيات شيراز
ايرانيات شيعة
ايرانيات شيشة
شاعرات ايرانيات
شكل ايرانيات
شباب ايرانيات
شعر ايرانيات
سناب شات ايرانيات
زينبيات ايرانيات
دراجات ايرانيات
بنات ايرانيات حسينيات
بنات ايرانيات انستقرام
ممثلات ايرانيات بالحجاب
رمزيات ايرانيات بنات
اجمل بنات ايرانيات محجبات
سر بياض ايرانيات
اطفال بنات ايرانيات
ايرانيات 2017

السابق
مريم حسين وزوجها عبدالله الطليحي
التالي
صور بنات اليمن صنعاء عدن اب تعز

اترك رد